التحدث إلى طفلك عن يومه هو وسيلة رائعة للترابط معه ومعرفة اهتماماته وتحديد أي مشكلات محتملة. كما يمكن أن يساعدك على تعليمه مهارات حياتية مهمة، مثل كيفية التواصل بشكل فعال وكيفية حل النزاعات.
فيما يلي بعض النصائح حول كيفية التحدث إلى طفلك عن يومه:
- ابدأ بسؤال أسئلة مفتوحة. بدلاً من طرح أسئلة بنعم أو لا، اطرح أسئلة من شأنها تشجيع طفلك على التحدث عن تجاربه بتفصيل أكبر. على سبيل المثال، بدلاً من السؤال "هل كان يومك جيدًا؟" اسأل "ما كان الجزء المفضل في يومك؟" أو "ماذا تعلمت في المدرسة اليوم؟"
- استمع باهتمام. عندما يتحدث طفلك، امنحه انتباهك الكامل. ضع هاتفك بعيدًا، وأقم اتصالًا بالعينين، وحرك رأسك إيماءةً إلى أنك تستمع.
- اطرح أسئلة متابعة. سيساعدك هذا على فهم تجارب طفلك بشكل أفضل وإظهار له أنك مهتم بما لديه ليقوله. على سبيل المثال، إذا أخبرك طفلك أنه تشاجر مع أحد الأصدقاء، يمكنك أن تسأله ما حدث، وكيف شعر، وماذا يعتقد أنه كان بإمكانه فعله بشكل مختلف.
- صادق مشاعره. أخبر طفلك أن مشاعره صحيحة، حتى لو كنت لا تتفق معه. على سبيل المثال، إذا أخبرك طفلك أنه يشعر بالحزن، يمكنك أن تقول "أنا أفهم أنك تشعر بالحزن. يبدو أن لديك يومًا صعبًا."
- قدم الدعم والمشورة. إذا كان طفلك يكافح مع شيء ما، قدم له دعمك ونصيحتك. ومع ذلك، كن حذرًا من عدم إلقاء محاضرة عليه أو إخباره بما يجب عليه فعله. بدلاً من ذلك، قدم له اقتراحات ودعه يتخذ قراراته الخاصة.
فيما يلي بعض النصائح الإضافية:
- اعثر على وقت يناسب كلاكما. من المهم أن تجد وقتًا تكون فيه أنت وطفلك مرتاحين ولديكما الوقت للتحدث. يمكن أن يكون هذا في نهاية اليوم، أو أثناء العشاء، أو خلال روتين وقت النوم.
- اجعلها محادثة في كلا الاتجاهين. لا تكتفِ بسؤال طفلك عن يومه. شارك يومك معه أيضًا. سيساعد هذا على بناء الثقة والتواصل بينكما.
- كن إيجابيًا. حتى لو كان طفلك قد مر بيوم سيء، حاول التركيز على الجوانب الإيجابية ليومه. سيساعد هذا طفلك على الشعور بالتحسن ورؤية أن حتى أسوأ الأيام لها بعض الأشياء الجيدة.
التحدث إلى طفلك عن يومه هو وسيلة رائعة لمعرفة المزيد عنه وبناء علاقة قوية معه. من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك خلق بيئة آمنة وداعمة حيث يمكن لطفلك مشاركة أفكاره ومشاعره معك.